هو الشيخ الفاضل المهندس فايز بن حسين الصلاح العاتقي الجولاني حفظه الله ومتّع الأمة بعلومه.
ولد في يوم السبت ١٥/ ٧/ ١٩٦١ م.
نزَح وهو صغير مع أسرته من الجولان، فنزلوا عند عمته في مخيم الرمدان القريب من مدينة ضمير شرقي دمشق، ودرس سنة واحدة من سني المرحلة الابتدائية في بعض مدارسها ، ثم انتقلوا إلى منطقة الحجر الأسود جنوبي دمشق، وبعد تخرجه من كلية الهندسة المدنية عمل في وزارة الأوقاف السورية.
ولازم دروس الشيخين عبد القادر الأرناؤوط وسعيد البستاني رحمهما الله، وقرأ عند الأخير شرح الطحاوية وطريق الهجرتين، وشفاء العليل وفِقه السنة، وغيرها من الكتب، ولازمه إلى وقت وفاته مظلوماً وحضر غسله والصلاة عليه ودفنه رحمه الله. وأنابه شيخُه البستاني عنه مرة في الخطبة بمصلى العيد.
سافر إلى الطائف، وبقي فيها يطلب العلم على يد كبار العلماء؛ كالشيخ ابن باز وغيره، وسافر إلى القصيم وحضر دروس الشيخ العثيمين.
ثم انتقل إلى البحرين عام ١٤٢٦ ، وعمل داعيةً متفرغاً فيها، ومدرّساً في معهد الإمام أحمد، وخطيباً في عدد من المساجد.
وللشيخ عناية خاصة بعلم العقيدة وكتب ابن تيمية وابن القيم، وقد شرح عدداً من مؤلفاتهما.
قرأ في مدة إقامته في البحرين أطراف الكتب الستة وغيرها على الشيخ أبي مسعود عبد الرشيد أظهر السلفي الباكستاني رحمه الله، وأجازه بمروياته عن شيوخه.