عُلُومُ الحَدِيثِ وَالسُنَّةُ النَبَوِيَّةُ
الحديث الشريف هو كُلّ ما ورَدَ عن النبيّ مُحمّد عليهِ الصلاةُ والسلام من قولٍ أو فعلٍ أو تقرير، أو صفةٍ خلقيّة أو خُلُقيّة.
أمّا عِلمُ الحديث فهوَ العُلم الذي يُعنى بمعرفة حديث رسولِ الله صلّى الله عليهِ وسلّم، ويقوم بحفظه وتدوينه وضبط مصادر الحديث من حيث دراسة السند، وهوَ سلسلة الرواة الذين نقلوا إلينا حديثَ رسولِ الله عليهِ الصلاةُ والسلام، ودراسة المتن الذي هوَ نصّ الحديث النبويّ. تتفرّع من عِلم الحديث عُلومٌ كثيرة تنصبّ كُلّها في فهمِ الحديث وحفظه ومعرفة درجته؛ فهُناك عِلمٌ يختصّ بدراسة درجات الحديث ومُصطلح الحديث وعِلم الطبقات أو ما يُعرف بعلم تراجم الرجال الذي ينبني عليه عِلم الجرح والتعديل. https://mustansiriyah.net/?cat=22
فِقْهُ العِبَادَاتِ
فِقْهُ العِبَادَاتِ يشمل الأحكام العملية التي تنظم علاقة العبد المكلف باللّه، مثل: الطهارة والصلاة والزكاة والصوم وغيرها. https://mustansiriyah.net/?cat=20
اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ وَعُلُومُها
اللُّغَة: الفاظ يعبر بها كل قوم عن مقاصدهم. واللغات كثيرة، وهي مختلفة من حيث اللفظ متحدة من حيث المعنى، اي ان المعنى الواحد الذي يخالج ضمائر الناس واحد، ولكن كل قوم يعبرون عنه بلفظ غير لفظ الآخر. واللغة العربية هي الكلمات التي يعبر بها العرب عن اغراضهم وقد وصلت الينا عن طريق النقل. وحفظها لنا القرآن الكريم والأحاديث الشريفة وما رواه الثقاة من منثور العرب ومنظومهم. ولما خشي اهل العربية من ضياعها بعد ان اختلطوا بالأعاجم دونوها في المعاجم والقواميس وأصلوا لها اصولا تحفظها من الخطأ وتسمى هذه الاصول (العلوم العربية). وهي العلوم التي يتوصل بها الى عصمة اللسان والقلم عن الخطأ وهي ثلاثة عشر علما (الصرف، الاعراب ويجمعهما اسم النحو) الرسم وهو العلم بأصول كتابة الكلمات والمعاني والبيان والبديع والعروض والقوافي وقرض الشعر والانشاء والخطابة وتاريخ الادب ومتن اللغة. وكان العرب شديدي الاعتزاز بلغتهم الجميلة حريصين كل الحرص على تقديرها ووضعها في أكرم منزلة وأحسن صورة يتجلى هذا الحرص والاعتزاز في عنايتهم بجودة الالقاء وحسن الحديث وفي نفورهم من كل عيب يشوب النطق او يشوه المعنى والتعبير وكان العرب يؤثرون من القول ما جاء وجيزا بليغا مركزا وينفرون من فضول الكلام وحوشيه والى جانب هذا فقد كان العرب يحبون في الرجل قوة الصوت ووضوحه وجهارته وفي المرأة رقته وفخامته. سئل ابن المقفع ما البلاغة؟ فقال الايجاز من غير عجز والاطناب في غير خطل وسئل عنها مرة اخرى فأجاب هي التي إذا سمعها الجاهل ظن انه يحسن مثلها. https://mustansiriyah.net/?cat=24
اللُّغَةُ التُركِيَّةُ
اختلف العلماءُ حول تأريخ اللغات التركية، فالبعضُ يرجعها إلى 5000 سنة والبعض الآخر إلى 8000 سنة وأكثر، إلا أن التغييرات الكثيرة التي جرت عليها جعلت من اللغات التركية القديمة غير مفهومة بالنسبة للشعوب التي عاشت في فترة ما بعد الميلاد. وتعد التركية الأناضولية والتي ترجع أصولها إلى فترة دخول السلاجقة بلاد الأناضول، أقدم لغة تركية شبيهة بتركية القرن الواحد والعشرين عثر على مخطوطاتٍ كتبت بها. ومع اتساع رقعة الدولة العثمانية، اعتُبرت التركيةُ اللغة الرسمية فيها طوال فترة حكمها (1299 – 1922). وسمّيت بالتركية العثمانية، وهي مزيجٌ من الثلاث لغات: التركية، والعربية، والفارسية، معتمدةً الحروف العربية.
قيل إنّ السلطان سليم الأول لما أعلن نفسه خليفة للمسلمين أوشك أن يجعل اللغة العربية لغةً رسمية في الدولة العثمانية، إلا أن بعض مستشاريه أشاروا عليه بصعوبة تطبيق ذلك في الواقع، فصرف النظر عن الفكرة، وروي عن السلطان عبد الحميد الثاني رغبته في تعريب الأتراك وجعل اللغة العربية لغة رسمية، على غرار ما فكر فيه السلطان سليم الأول. غير أنّه صرف النظر هو الآخر عن الفكرة لذات السبب الذي حال دون تحقيق السلطان سليم الأول لهذه الغاية.
وحين قامت الجمهورية التركية عام 1927، طرأت عدّة تغييرات على اللغة وأهما استبدال الأبجدية التركية العثمانية عربية الحرف، بالأبجدية اللاتينية.
أهمية اللغة التركية
إن مفتاح التكيف مع الشعوب، هو معرفة لغاتهم المختلفة وتعلّمها، حيث أن اللغة هي أساس التواصل وفهم الثقافات والحضارات المختلفة، ويعد تعلم اللغة التركية أمر لا غنى عنه بالنسبة لأي فرد ينوي السفر إلى تركيا لغرض الدراسة أو الاستثمار في تركيا، حتى يستطيع أن يتعامل مع الشعب التركي ويفهم عاداته وتقاليده ويتكيف معه. ويتعرف على أدق التفاصيل في البلد، كما أن تعلم اللغة التركية أمر ذو أهمية كبيرة عند الكثير من الناس حتى الذين لا يخططون للسفر إلى تركيا.
وترجع أهمية اللغة التركية إلى أنها تُعد اللغة الرسمية في تركيا. وإحدى اللغتين الرسميتين في قبرص. وهي أيضًا اللغة الأم لقرابة 83 مليون نسمة، وهي اللغة الثانية لملايين الأشخاص، ذوي الجذور التركية من سكان أوروبا وخاصة في ألمانيا، وتقع اللغة التركية في المرتبة 23 بين لغات العالم، مما يدل على أهمية اللغة التركية حول العالم، كما أن تعلم اللغة التركية، يؤهل الفرد للعمل في شركات تركية كبيرة في داخل تركيا وخارجها. https://mustansiriyah.net/?cat=31
عُلُومُ الحَاسُوبِ وَشَبَكَةُ المَعْلُومَاتِ الدُّوَلِيَّةِ والبَرَامِجُ
https://mustansiriyah.net/?cat=36