حَقِيبَةُ [السِّيرَةُ النَّبَوِيَّةُ الصَحِيحَةُ]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
إنّ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم حَرِيَّة بالدراسة والبيان، بل إنّ من العبادة ومن الحكمة والأناة ومن التعقل أن يقرأ الإنسان ويفقه سيرة النبي صلى الله عليه وسلم؛ ذلكم لأنّه يتعامل مع رجل أدَّبه ربه فأحسن أدبه، وهو صفوة الله تعالى من خلقه، وأنقذ الله به الدنيا من دياجير الظلمات وفتح الله به أعيناً عمياً وآذاناً صماً وقلوباً غلفاً؛ فالسيرة النبوية من أعظم العلوم وأشرفها، فهي تدرس سيرة سيدِ الخلق أعظم رجل في تاريخ البشرية الذي وصفه الله في كتـابه: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4]، والحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يُشعر المـرء بالهيبـة والجـلال؛ فهو الأُسوة الحسنة، ﴿لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾ [الأحزاب: 21]، وينبغي التشديد على أنّ علم السيرة النبوية يجمع بين علوم الإسلام كلها؛ وإنّ إيقاظ الأمة الإسلامية يبدأ بدراسة علم السيرة كعلم الترجمة الفعلية لمنهج الإسلام؛ فالسيرة دائمًا هي الموقظة للقلوب.

حَقِيبَةُ [السِّيرَةُ النَّبَوِيَّةُ الصَحِيحَةُ]: تقديم: فَضِيلَة الشَّيخِ أَحمَد الجَابِري حَفِظَهُ اللّهُ تعالى؛
شَرْحُ كِتَابِ [السِّيرَةُ النَّبَوِيَّةُ الصَحِيحَةُ – فَضِيلَة الشَّيخِ د. أَكْرَم ضِيَاء العُمَرِي حَفِظَهُ اللّهُ تعالى].

تتكوَّن حَقِيبَةُ [السِّيرَةُ النَّبَوِيَّةُ الصَحِيحَةُ] مِن أربَعَةِ مَسَاقَاتٍ:

  1. السّيرة النّبويّة الصحيحة: [1]- العهد المكّي.
  2. السّيرة النّبويّة الصحيحة: [2]- العهد المدني؛ الجزء الأول.
  3. السّيرة النّبويّة الصحيحة: [3]- العهد المدني؛ الجزء الثاني.
  4. السّيرة النّبويّة الصحيحة: [4]- العهد المدني؛ الجزء الثالث.

https://lms.mustansiriyah.net/course/view.php?id=18

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*