أَحْكَامُ القِيَامِ وَصَلَاةِ التَّرَاوِيحِ

القيام من أهم العبادات في شهر رمضان، فيحسن بالمسلم أن يتعلّم أحكامه لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ ‏رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ: “مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ” [مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ].
ومن الملاحظ وجود عدد غير قليل من المسلمين يُصلّون وعندهم ضعف في فهم أحكام القيام، بل حتى في فهم أحكام صلاة الفريضة، بالإضافة إلى قلّة من يُنبه على مثل هذه الأحكام، مع كثرة المُصلِّين وازدحام المساجد في صلاة التراويح، ومع تهاون بعض أئمة المساجد في التنبيه على هذه الأحكام والمسائل، حتى صارت بعض المسائل في صلاة التراويح سبباً للتبديع والافتراق والشِقاق وسوء الأخلاق وهجر المسلم لأخيه المسلم، لذلك كان لا بدّ من التنبيه على هذه الأحكام والمسائل مع بيان جملة من الأخطاء والمخالفات التي يقع فيها كثير من الناس في صلاة التراويح –وأكثرها ناتجة إمّا عن الفتيا بغير علم، وإمّا عن تقليد الناس بعضهم بعضاً دون برهان.
ولذلك سنبيّن -بعون الله تعالى- الصواب في هذه الأعمال، سائلين الله تعالى أن يوفقنا إلى الصواب، وأن ينفع بذلك إخواننا المسلمين.

أَحْكَامُ القِيَامِ وَصَلَاةِ التَّرَاوِيحِ
تقديم:
فَضِيلَة الشَّيخِ عَبْدِ السَلَامِ بِنْ صَالِح العييري حَفِظَهُ اللّهُ تعالى؛
https://lms.mustansiriyah.net/course/view.php?id=27

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*