فِقْهُ العِبَادَاتِ؛ بَابُ الصِّيَامِ؛ الشَّيخِ سَعَد بن تُركي الخَثلان حَفِظَهُ اللّهُ تعالى.

إنّ الصوم من أجَلِّ العبادات، ومن أفضل الأعمال الصالحة، وأحبِّها إلى ربِّ البريات، اختصه بالذكر لنفسه، وأكرم الصائم ببالغ كراماته، وأجزل له عظيم مثوباته، ويدل لهذا ما جاء في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أنّ رَسُول اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ: “كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِلاَّ الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ‏”‏.
فالعبادات ثوابها؛ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، إلّا هذه العبادة الجليلة: الصوم، فإنّ الله تعالى يجزي عليها جزاء خاصا من عنده.

فِقْهُ العِبَادَاتِ؛ بَابُ الصِّيَامِ
أَحَد مساقات حَقِيبَةِ (“بَابُ الرَّيَانِ” الرَّمَضَانِيَّة – 1441 هـ)، وَأَحَد مساقات حَقِيبَةِ (فِقْهُ العِبَادَاتِ؛ [الشَّيخ سَعَد بن تُركي الخَثلان]).
تقديم: فَضِيلَة الشَّيخِ أ. د. سَعَد بن تُركي الخَثلان حَفِظَهُ اللّهُ تعالى.

https://lms.mustansiriyah.net/course/view.php?id=22

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*