هَدْيُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَمَضَانَ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
لا شك أنّ هدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان هو أكمل الهدي، وعمله صلى الله عليه وسلم هو خير العمل، ولم يكن حاله صلى الله عليه وسلم في رمضان كحاله في غيره من الشهور، فقد كان هذا الشهر مليئاً بالطاعات والقربات، وكان صلى الله عليه وسلم يخصُّ رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور، وذلك لعلمه صلى الله عليه وسلم بما لهذه الأيام والليالي من فضيلة خصها الله بها وميزها عن سائر أيام العام.
والنبي صلى الله عليه وسلم، وإن كان قد غفر له ما تقدم من ذنبه، إلّا أنّه أشد الأمة اجتهادا في عبادة ربه وقيامه بحقه، وعلى كل مسلم أن يبذل وسعه وطاقته في الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب: 21].

تُقَدِّم لكم مَنَصَّةُ المُسْتَنْصِرِيَّةِ التَعْلِيميَّةِ لِلتَّعَلُمِ والتَّعْلِيمِ الاِفْتِرَاضِيّ المَفْتُوحِ مساق:
هَدْيُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَمَضَانَ
{أَحَد مساقات حَقِيبَةِ (“بَابُ الرَّيَانِ” الرَّمَضَانِيَّة – 1441 هـ)}
تقديم: فَضِيلَة الشَّيخِ عَبدِ الكَرِيمِ بِنْ عَبدِ اللهِ الخُضَيرِ حَفِظَهُ اللّهُ تعالى.

https://lms.mustansiriyah.net/course/view.php?id=24

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*