الحمد لله الذي فرض على عباده صيام رمضان، والصلاة والسلام على من أنزل عليه القرآن، هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان.
أخي المسلم؛ هنيئا لك ما خصك الله به من نعمة إدراك شهر رمضان؛ لتصوم نهاره، وتقوم ليله، وتقرأ كتابه، وتتفرغ لعبادته.
فكم من الناس حرموا تلك النعمة! وكم من الناس صاموا معنا رمضان الغائب، وهم اليوم موتى في قبورهم! وكم من الناس لم يستطيعوا صيام رمضان لمرض نزل بهم، أو عجز أصابهم، أو شيخوخة أضعفتهم، أو هرم أذهب عقولهم!
فالحمد الله على هذه النعمة، واغتنم فرصة هذا الشهر في طاعة الله وعبادته، ولا تضيع أيامه القليلة وساعاته اليسيرة فيما لا يعود عليك بالفائدة والأجر والثواب من الله تعالى.
مَنَصَّةُ المُسْتَنْصِرِيَّةِ التَعْلِيميَّةِ لِلتَّعَلُمِ والتَّعْلِيمِ الاِفْتِرَاضِيّ المَفْتُوحِ تقدم لكم مَسَاق
“رَمَضَانُ طَرِيقُنَا إلى الجَنَّةِ”
أَحَد مساقات حَقِيبَةِ (الصَّومُ جُنَّةٌ وَهُوَ الطَّرِيقُ إِلَى الجَنَّةِ)
إعداد: القِسم العِلميّ بـ “دَارُ الوَطَنِ لِلنَشْرِ”
https://lms.mustansiriyah.net/course/view.php?id=36
Leave a Reply